الأحد، 17 نوفمبر 2013

تربية جنسية سوية للطفل بأفكار آمنة


التربية الجنسية للاطفال … من وحي الإسلام

تعني : تربية الطفل على التعامل الآمن والصحيح مع ما يتعلق بـ ( العورة ) .

الاستنجاء وأدب قضاء الحاجة:

نستخدم هذا الإسلوب كمدخل لـ تربية جنسية للاطفال وكيف يتعامل مع عورته من خلال توجيهه الى:


  • منذ شهور طفلك الأولى لا تغيري له الحفاض أمام أحد.
  • وجهيه أن يستترعن الآخرين إذا أراد أن يقضي حاجته .
  • عدم التساهل في جمع الأطفال مع بعضهم البعض أثناء الاستحمام .
  • تعليم الطفل أن يحرص على غسل عورته بعد قضاء الحاجة .
  • تعليم وتهيئة الفتاة لمرحلة ( الدورة الشهرية ) وتعليمها فيما يخصّ هذا الجانب من الغسل ونحوه.
  • تعليم الطفل – من بعد سن الحادية عشر – على علامات البلوغ ( شعر الإبط – شعر العانة – الاحتلام أو نزول المني ) وتعليمه موجبات الغسل فيما يخصّ مرحلته .
  • تعليم الابن أو البنت أن مرحلة البلوغ هي مرحلة التكليف والمسؤوليّة .وغرس هذا المعنى في ( الابن والبنت ) سبب من الأسباب للتعامل مع البلوغ بطريقة صحيحة وطريقة ( مسؤولة ) .

تعليم الطفل آداب الإستئذان على والديه لا سيما في أوقات العورات الثلاث :

  • تعليمه كيفيّة الاستئذان بطرق الباب ثلاثاً .
  • تأديب الطفل أن لا يسترق النظرّ من خلال ثغرات الباب أو فتحاته .
  • تعليم الطفل ايضا أن يحفظ نظره في بيوت الناس وأن لا يتنقّل بنظره هنا أو هناك

عند النوم :


  • الحرص على أن يكون لباس الأولاد والبنات لباساً ساتراً وقت النوم .فبعض الآباء يتساهلون في ( بجامات الأطفال ) وبعضها يكون قصيراً وبعضها يكون شفّافاً، والطفل أثناء النوم يتقلّل ويتحرك ولا يدري عن سلوكه شيء فتنكشف عورته .
  • تعليم الأطفال أذكار ما قبل النوم . لأن الأذكارستر ما بيننا وبين الشياطين .
  • التفريق في المضاجع سواء بين الذكور والاناث وبين الذكور مع بعضهم وبين الاناث مع بعضهنّ . جاء في الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ” مروا أولادكم بالصلاة وهم أبناء سبع سنين ، واضربوهن عليها وهم أبناء عشر وفرقوا بينهم في المضاجع ” .
  • أن لا يلتحف اثنان في لحاف واحد .
  • أن لا ينام الطفل على بطنه . بل يُدرّب من صغره على أن ينام على شقه الأيمن .

فى المجالس :

عدم التساهل في دخول الاطفال ( الذكور ) مجالس النساء ، أو دخول ( الفتيات ) الصغار مجالس الرجال. والمقصود بالأطفال ها هنا من كان في سن ( العاشرة ) من البنين أو البنات أو من كان يظهر عليه قبل هذا العمر التمييز بين النساء (بين الجميلة منهنّ وعدمها)
قال الشيخ ابن عثيمين يرحمه الله : فإذا رؤي من الطفل أنه يلحظ المرأة، أو يلمسها أو ما أشبه ذلك، أو يميل إلى الجميلة دون الأخرى، عرف أنه يظهر على عورات النساء، وهذا لا يكون إلا من السنة العاشرة فما فوق، إلا إذا كان الطفل يعيش في بيئة يتحدثون دائماً عن النساء وعن الشهوة فربما يكون له اطلاع على عورات النساء قبل أن يبلغ العاشرة .

وهنا يجدر التنبيه إلى :

  •  يتساهل بعض الآباء والأمهات في ممازحة الآخرين لأطفالهن في مناطق العورة . فيحرج الأب من أن يقف موقفا حازماً مع صديقه حين يراه يلاعب ابنه بلمس عورته ! وقد تنحرج الأم أن تحزم مع صديقتها إذا رأتها تمازح ابنتها بلمس مناطق عورتها، والأدهى من ذلك أن يتضاحك الحضور إذا عبث الطفل بعورته أو تعويده على العبث بعورته بأي طريقة كانت والتضاحك لذلك.
  • عدم التساهل في أن تخلو المرأة الغريبة بالطفل في مثل هذا العمر ( سدّا للذريعة ) ، فبعض النساء لأي سبب قد تتحرّش بالطفل أو الطفلة سيما لو كان تظهر عليه ملامح جمال في الصورة والشكل أو في الجسم .

حرص الأبوان على ستر عورتيهما عن أطفالهما:

فبعض الأمهات بحجة التزيّن لزوجها تتساهل في لباسها أمام اطفالها وقد يكون هناك من أبنائها من بلغ سن الثانية عشر ، وهي لا تزال تلبس أمامهم ملابس تُظهر مفاتنها وتشفّ عن عورتها

صيانة أعين الأطفال عن أن ينظروا إلى مناظر خادشة للحياء


سواء كان ذلك عن طريق ( القنوات ) أو عن طريق مواقع الانترنت أو نحو ذلك .

غرس الحياء والغيرة في الطفل وتأديبه على أن يصون عرض أخواته:

  • فيحرص على أن يمشي معهنّ إذا خرجت العائلة إلى السوق أو إلى الأماكن العامة
  • الحرص على الابن أن لا يتعرّض لعورات الآخرين لأن ذلك قد ينعكس على عوراته هو
  • تعويد الأطفال على غضّ البصر وتربيتهم على ذلك بالحدث ، وبالتذكير وبالقصّة
  • التذكير الدائم للطفل بـ ( مراقبة الله له ، ونظر الله إليه ) تذكير بالتوجيه وبالقصة وباستثمار الحدث ونحو ذلك

عدم تجاهل أسئلة الطفل ( الجنسيّة ) وإجابته عنها بكل أريحية و بساطة لكن ليس بعمق .

  • عدم تعنيف الطفل عن أن يسأل في مثل هذه الأمور .
  • عدم الكذب عليه أو إعطائه معلومات غير صحيحة .
  • عدم التساهل في عرض ما يثير الكثير من الأسئلة عند الطفل حول هذه الأمور .

الملابس

  • الحرص على أن يكون لباس الأطفال لباساً محتشماً . لاسيما لباس الفتيات اللاتي بلغن سن العاشرة أو اللاتي تظهر عليهن مفاتن الانوثة من صغرهنّ .
  • اللبس العاري أو القصير خاصّة بين الأطفال قد يجرّئ بعض الأطفال على بعضهنّ بدافع الفضول والاكتشاف إلى اللعب بالعورات مع بعضهم .

الحرص على تدريب الأطفال وتوجيههم إلى حفظ أنفسهم من التحرش الجنسي

  • إفهام الطفل ( مثلث العيب ) أو ( مثلث العورة ) من السرة إلى الركبة . وان هذا المثلث ينبغي أن لا يسمح لأي أحد ان يلمسه أو يقترب منه .
  • عدم تعدّد الأشخاص الذين يغيرون له ملابسه .
  • تعليم الطفل أن لا يسمح لأي أحد ان يجرده من ملابسه .
  • عدم المبالغة في تزيين وتجميل الطفل في لباسه وهيئته وقصّات الشعر .
  • الحرص على عدم العنف في التعامل مع الطفل . العنف يولّد في الطفل الخوف مما يجعله يكتم او يكذب أو لا يصرّح بما قد يحصل له .
  • تعويد الطفل على سرد الأحداث التي حصلت معه في يومه .
  • الحرص على عدم ترك الأطفال فترات طويلة بمفردهم أو مع الغرباء أو في بيوت الأقرباء دون عناية ومتابعة .
  • عدم الافراط في تحذير الطفل من التحرش الجنسي . لأن الافراط قد يكون له نتائج عكسيّة على الطفل ، فقد يولّد عنده الخوف من ( الجنس ) ويبقى ذلك عقدة في حياته حتى يكبر ، وقد يولّد الإفراط في التحذير إلى تحفيز روح التجربة عنده .. فكل ممنوع مرغوب !
  • أن لا يقبل هدايا أو حلوى أو مال من أحد إلاّ بإشراف والديه .
  • التقليل من بعض السلوكيات العفوية من الأبوين تجاه الطفل كالاحتضان والتقبيل وملاعبة ( الشّفاه ) . . فمثل هذه السلوكيات إذا تعوّد عليهاالطفل فقد يجعله ذلك يرى أن هذه السلوكيات مقبولة حتى من غير والديه .
  • إذا كان الطفل ( الابن أو البنت ) يذهب إلى المدرسة .. فعلى والده أن يحرص على إيصاله بنفسه إلى المدرسة في وقت مناسب وليس وقت ( مبكر ) في وقت خلوة من الطلاب .. ويحرص ايضا أن يحضر إليه مبكراً في وقت الانصراف .
  • تحذيره من ان يركب السيارة مع اي أحد كائنا من كان إلاّ بإذن والديه
  • تعليم الطفل بعض ألعاب الدفاع عن النفس كـ ( الكارتيه ) .
  • تعليم الطفل وتجنيبه ممازحة الكبار أو الارتماء في أحضانهم ولو كانوا من الأقارب وهذا مما ينبغي أن يراعيه الأب والأم مع أطفالهم إذا كانوا في مجلس يجمع غرباء واقرباء .
  • تعويذ الأطفال وتحصينهم صباح ومساء بالأوراد الشرعيّة، فالله خيرُ حافظاً وهو أرحم الراحمين .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق